mardi 13 octobre 2009

جريدة لمترشح لانتخابات الرئاسة في تونس يستنقص من قيمة التونسيين

جريدة لمترشح لانتخابات الرئاسة في تونس تستنقص من قيمة التونسيين

جاء في افتتاحية صحيفة "الوحدة" لسان حال حزب الوحدة الشعبية المترشح إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية أن "الديمقراطية ليست من التقاليد المرسخة في ثقافتنا الوطنية والقومية" (هكذا !) وهو لعمري أمر مستغرب لسببين:

أولهما: تضارب وتتقاض حتى مع دعاية الحزب الحاكم الذي يقول أن الشعب التونسي بلغ من الوعي درجة تؤهله أن يعيش حياة سياسية متطورة.

ثانهما: استنقاص مهين للتجارب الإصلاحية التي نظّر لها عدد من المفكرين التونسيين الذين كانوا سباقين في الدعاوى التحريرية ويشهد لتونس أنها كانت أول من صاغ دستورا في البلاد العربية ودعوتها لتحرير المرأة وبعث رابطة لحقوق الإنسان الخ. ولا ننسى كذلك خروج الجماهير التونسية في شهر افريل 1938 للطالبة بدستور وبرلمانين تونسيين.

وهكذا بعد مرور أكثر من قرن على تجذر الديمقراطية في بلادنا، يأتي من يدعي انه يسعى نحو تعزيزها، ليهين شعبا ونخبها.

انقر على الصورة أسفله للاطلاع على النص




dimanche 11 octobre 2009

بداية مشجعة للانتخابات: حجز العدد 149 من "الطريق الجديد"

تونس 11 أكتوبر 2009

حجز العدد 149 من "الطريق الجديد"


حجزت مصالح وزارة الداخلية العدد 149 من جريدة "الطريق الجديد بجمع كل الأعداد الموجودة بالمطبعة مساء السبت 10 أكتوبر وإشعار صاحب المطبعة بحجز العدد بدعوى تضمنه للبيانين الانتخابيين لحركة التجديد في حين أنه مؤرخ يوم 10 أكتوبر أي قبل انطلاق الحملة الانتخابية وهي تعلات واهية باعتبار أن العدد كان بصدد الطبع مساء السبت 10 أكتوبر ليوزع على الأسواق ابتداء من يوم الأحد 11 أكتوبر الذي تنطلق فيه الحملة الانتخابية.


لذلك تعتبر حركة التجديد أن حجز جريدتها عمل تعسفي يدخل في إطار التضييق على الجريدة وعلى الحركة ومحاولة منعها من القيام بحملة انتخابية تبلغ فيها صوتها المعارضة الجدية، وتطالب الحركة بالتراجع على هذا القرار خاصة وأن الحملة الانتخابية انطلقت وبالسماح بترويج هذا العدد واحترام حرية التعبير والصحافة.


عن حركة التجديد
المسؤول على الأعلام
حاتم الشعبوني