جريدة لمترشح لانتخابات الرئاسة في تونس تستنقص من قيمة التونسيين
أولهما: تضارب وتتقاض حتى مع دعاية الحزب الحاكم الذي يقول أن الشعب التونسي بلغ من الوعي درجة تؤهله أن يعيش حياة سياسية متطورة.
ثانهما: استنقاص مهين للتجارب الإصلاحية التي نظّر لها عدد من المفكرين التونسيين الذين كانوا سباقين في الدعاوى التحريرية ويشهد لتونس أنها كانت أول من صاغ دستورا في البلاد العربية ودعوتها لتحرير المرأة وبعث رابطة لحقوق الإنسان الخ. ولا ننسى كذلك خروج الجماهير التونسية في شهر افريل 1938 للطالبة بدستور وبرلمانين تونسيين.
وهكذا بعد مرور أكثر من قرن على تجذر الديمقراطية في بلادنا، يأتي من يدعي انه يسعى نحو تعزيزها، ليهين شعبا ونخبها.